عموميات حول الإدارة الإلكترونية:
لقد أضحت تقنيات تكنولوجيا المعلومات والإتصال بمثابة ثروة حقيقية في الإدارة بصفة عامة، وذلك لما أحدثته من تغير في أسلوب العمل الإداري، عبر تحقيق التوازن والتناسق المرغوب بين سلوك الأفراد والعلاقات بين الإدارات، وكذا المؤسسات وأساليب أدائها؛ وقد أطلق الباحثون على هذه التقنيات والأساليب الحديثة إسم الإدارة الإلكترونية.
1. مفهوم الإدارة الالكترونية:
لقد عرفت الإدارة الإلكترونية من قبل العديد من الباحثين المفكرين ومن هذه التعريفات ما يلي:
✓ الإدارة الإلكترونية هي عملية هيكلة جميع مهام وأنشطة المنظمات الإدارية بالإعتماد على جميع تقنيات المعلومات الضرورية، للوصول إلى تحقيق أهداف الإدارة الجديدة في تقليل إستخدام الورق وتبسيط الإجراءات والقضاء على الروتين والإنجاز السريع والدقيق للمهام والمعاملات لتكون كل أداة جاهزة لربطها مع الحكومة الإلكترونية لاحقا.
✓ كما تم تعريفها على أنها العملية الإدارية القائمة على الإمكانات المتميزة للإنترنت وشبكات الأعمال في تخطيط وتوجيه ورقابة على الموارد والقدرات الجوهرية للمنظمة بدون حدود من أجل تحقيق أهدافها.
✓ عرف مركز المعلومات بديوان الخدمة المدنية بدولة الكويت الإدارة الالكترونية على أنها: "كسر حاجز الزمان والمكان من الداخل والخارج للحصول على الخدمات وذلك بربط تكنولوجيا المعلومات بمهام ومسؤوليات الجهاز الإداري، والإلتزام دائم من الإدارة بتطوير وميكنة كافة النشاطات وتبسيط الإجراءات وسرعة وكفاءة إنجاز المعاملات".
✓ كما عرفت الإدارة الإلكترونية على أنها "وظيفة إنجاز الأعمال بإستخدام النظم والوسائل الإلكترونية"؛ والإدارة الإلكترونية هي ذلك النمط من الإدارة الذي يعبر عن عدم وجود علاقة مباشرة بين طرفي المعاملة (الموظف والعميل)، وتستخدم فيها الوثائق الإلكترونية كبديل للوثائق الورقية، وكذا الإستخدام المكثف لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات کوسط لتنفيذ كافة المعاملات الإدارية إلكترونيا.
وبالتالي يمكن تعريف الإدارة الإلكترونية على أنها إستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والتقنيات الحديثة لتنفيذ الأعمال الإدارية وتقديم الخدمات الإلكترونية في أي مكان وزمان، مما يؤدي إلى زيادة جودة الأداء وخفض التكلفة وسرعة التنفيد، والدقة والسرعة في تقديم الخدمات، وتطوير التنظيم الإداري، وتبسيط الإجراءات وتوفير المعلومات الصحيحة، وسرعة إتخاذ القرارات الصحيحة المبنية على معلومات دقيقة ومباشرة.
بناء على التعريفات السابقة يمكن تحديد أبعاد الإدارة الإلكترونية في مجموعة من العناصر كما يلي:
- إدارة بلا أوراق: حيث يتم إستعمال التوثيق الإلكتروني، والبريد الإلكتروني، والرسائل الصوتية، والأدلة والمفكرات الالكترونية، ونظم تطبيقات المتابعة الآلية.
- إدارة عن بعد: من خلال الإتصال الإلكتروني عن طريق الهاتف المحمول وصائل التواصل الإجتماعي، والمؤتمرات الإلكترونية وغيرها من وسائل الإتصال الحديثة.
- الإدارة بالزمن المفتوح: حيث العمل يكون على مدار 24 ساعة متواصلة دون الأخد بالحسبان عامل الليل أو النهار.
- إدارة بلا تنظيمات جامدة: ففي الإدارة الإلكترونية يكون العمل من خلال المؤسسات الشبكية والمؤسسات الذكية التي تعتمد علي صناعة المعرفة.
2. خصائص الإدارة الإلكترونية:
الإدارة الإلكترونية تتميز بأنها إدارة بلا أوراق وبلا حدود وقتية، وهي إدارة بلا مباني تقليدية، فلا حاجة إلى الغرف والمكاتب والدواليب الكثيرة لحفظ الأوراق، وهي إدارة لا تحتاج لعدد كبير من العاملين، وهي إدارة بلا هياكل تنظيمية تقليدية.
إنها بإختصار إدارة بالمعرفة، وبصفة عامة تتميز الإدارة الإلكترونية بالعديد من الخصائص التي من أهمها ما يلي:
- إنها إدارة تدير الملفات بدلا من أن تحفظها.
- أنها تعتمد على الوثائق الإلكترونية الأسرع والأسهل للحفظ والتعديل والإسترجاع.
- أنها تستند إلى المؤتمرات الإلكترونية حيث تتم الإجتماعات عن بعد دون التنقل المادي للمجتمعين من أماكنهم.
- أنها تتصف بالمرونة وسرعة الإستجابة للحدث أو المتغير أينما حدث ووقتما حدث بلا حدود زمنية على مدار ساعات اليوم وأيام السنة.
- أنها تستمد بياناتها أو معلوماتها من الأرشيف الإلكتروني وتتراسل بالبريد الإلكتروني والرسائل الصوتية بدلا من الطرق التقليدية.
- أنها تنتقل من المتابعة بالمذكرات إلى المتابعة الإلكترونية على الشاشات وتعتمد المراقبة عن بعد والعمل عن بعد وهو ما يوفر التكلفة ويزيد الكفاءة.
3. أهداف وفوائد الإدارة الإلكترونية:
تتجلى أهمية الإدارة الإلكترونية في قدرتها على مواكبة التطور النوعي والكمي الهائل في مجال تطبيق تقنيات ونظم المعلومات وما يرافقها من إنبثاق ما يمكن تسميته بالثورة المعلوماتية المستمرة أو ثورة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات الدائمة.
المنظمات التي فشلت في إدخال التكنولوجيا الحديثة في خططها الإستراتيجية تكون قد حكمت على نفسها بالزوال، حيث أن التكنولوجيا ساعدت على إزالة الحواجز الجغرافية وإنجاز الأعمال بأسرع وقت ممكن وبأقل التكاليف، وبالتالي تمكن المنظمات من زيادة معدل الإنتاج وتحقيق الأرباح وكذا سرعة إتخاذ القرارات.
ولأن التكنولوجيا الرقمية تستبدل العمليات الورقية بعمليات رقمية، فإنها تتيح للعاملين التفرغ الأداء عمل منتج، وتحدث تحولات في عمليات الإنتاج والعمل.
وتمنح الإدارة الإلكترونية المديرين العديد من المزايا، فبيئة العمل الإلكترونية تمكن المديرين من توسيع نطاق الإشراف على إدارة المنظمات أو الفروع أو العاملين بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية.
ومع تكنولوجيا الإتصال الجماعي الجديد والتنسيق من خلال شبكة الأنترنت يستطيع المدير اليوم بناء وإدارة فرص العمل الجماعي المرنة، وإدارة فرق المهام قصيرة الأجل من أي مكان في العالم، كما يمكنه توزيع المعلومات على العاملين ومن ثم يمكنهم التصرف بشكل مستقل.
ولم يأتي إهتمام العالم المتقدم بإستخدام تقنيات المعلومات الإدارية من فراغ، بل بسبب فوائد كبيرة حصلت ولذلك بدأت الدول تتسابق في تطبيق الإدارة الالكترونية في منظماتها، ومن أهم أهداف وفوائد الإدارة الإلكترونية:
- تبسيط الإجراءات داخل المنظمات مما ينعكس ذلك إيجابا على مستوى الخدمات التي تقدم للمستفيدين، كما تكون نوع الخدمات المقدمة أكثر جودة.
- إختصار وقت إنجاز وتنفيذ المعاملات الإدارية المختلفة.
- الوضوح والدقة في العمليات الإدارية المختلفة داخل المنظمة.
- القيام تحويل الأيدي العاملة الزائدة والغير مستغلة إلى أيدي عاملة لها دور أساسي في تطبيق الإدارة الإلكترونية عن طريق إعادة تأهيلهم لغرض مواكبة التطورات الجديدة.
- إدارة ومتابعة الوحدات التنظيمية المختلفة للمنظمة وكأنها وحدة مركزية.
- العمل على تقليل معوقات إتخاذ القرار عن طريق توفير البيانات وربطها بمراكز إتخاذ القرار.
- تجميع البيانات من مصادرها الأصلية بصورة موحدة.
- زيادة الترابط بين العاملين والإدارة العليا ومتابعة إدارة الموارد كافة.
- الوضوح وسهولة الفهم من قبل المستفيدين لما هو مطلوب منهم من وثائق.
- تقليل تأثير العلاقات الشخصية على إنجاز الأعمال.
- سرعة أداء الخدمات للمستفيدين مع الحفاظ على جودتها.
- تقليل التكلفة نتيجة تبسيط الإجراءات وتقليل المعاملات الورقية وتخفيض وقت الأداء.
- المحفاظ على سرية الوثائق والمعلومات التي أصبحت عرضة للتلف بفعل الكوارث الطبيعية والتأكل وكثرة الاستخدام بالنسبة لمصادر المعلومات الورقية، أما بالنسبة المصادر المعلومات الإلكترونية فهي سهلة الحفظ وغير مكلفة.
- سهولة إسترجاع المعلومات وفتح خيارات عديدة أمام المستفيدين للحصول على المعلومات والمشاركة في التحكم، مما يعني المزيد من التسهيلات الديناميكية في البحث العلمي.
مما سبق يتضح أن من أهم مميزات الإدارة الإلكترونية كونها من أكثر الأساليب كفاءة وفعالية تيسير أعمال المنظمة من خلال بناء قاعدة متقدمة للمعلومات، مما يساعد على تحقيق درجات عالية من السرعة والتي تتمثل في توفير أي شيء في أي وقت وفي أي مكان وبأي طريقة كانت، وبالتالي تحقيق أهداف المنظمة بدقة عالية بأقل وقت وجهد وتكلفة ممكنة.
4. مجالات تطبيق الإدارة الإلكترونية:
أصبحت الإدارة الإلكترونية تطبق في العديد من المجالات في المنظمات على إختلافها، ومن أهم تلك المجالات:
- الأعمال الإدارية: تبادل الوثائق والمعلومات والأنظمة والتعليمات الكترونية، وتسجيل كافة أعمال الإتصالات الإدارية وتصويرها رقمية.
- المعاملات المالية: القيام بإجراء كافة المعاملات المالية من توثيق وتعاقد وصرف وتحويل وغيره عن طريق الشبكة الإلكترونية.
- المؤتمرات الإلكترونية: حيث تعقد الإجتماعات عن بعد محلية ودولية دون إنتقال المجتمعين جغرافيا.
- الأعمال المرتبطة بالموارد البشرية: مثل الإعلان عن الوظائف، الاختيار، التعيين، الإجازات، الترقيات، الرواتب، التنقلات، المكافآت، الإنتدابات، الترشيح للتدريب والتأهيل والابتعاث.
- مجال المتابعة الإلكترونية: حيث تتم المتابعة والمراقبة عن بعد، وإكتشاف الأخطاء وقت التنفيذ، وهذا يوفر التوجيه أو المعالجة الفورية للأخطاء.
إن تكنولوجيا المعلومات غيرت كل شيء في حياة الإنسان والأعمال حتى أصبح من غير الممكن تصور وجود أي نشاط وظيفي إنساني، أو أي عمل جماعي منظم من دون وجود أدوات وتقنيات الحاسوب والإتصالات.
5. متطلبات ومبادئ تطبيق الإدارة الإلكترونية:
شهدت الإدارة الإلكترونية تحولا شاملا في النظريات المفاهيم والإجراءات والأساليب والهياكل والتشريعات التي تقوم عليها الإدارة، وتشتمل الإدارة الإلكترونية على نظام متكامل من المكونات التقنية والمعلوماتية والمالية والتشريعية والبيئية والبشرية وغيرها.
1.5 المبادئ:
تعتمد تقنية الإدارة الإلكترونية من حيث تقديم الخدمة ووسائل نقل المعلومات وطلب الخدمات من طرف المستفيدين على مبدأين أساسيين هما:
1. المستوى التقني: ويتضمن تمثيل المعلومات الإلكترونية وتناقلها عبر شبكات الأنترنت مع ضمان سريتها، ويمثل المستوى التقني جوهر العمل الإلكتروني الذي يعتمد على الخصائص الأساسية لتقنية المعلومات عن طريق:
- التخزين: حفظ المعلومات الهائلة في أحجام صغيرة كتحويل الملفات الورقية إلى ملفات إلكترونية صغيرة الحجم تستوعب أكبر قدر ممكن من المعلومات.
- النقل: نقل المعلومات المخزنة إلكترونيا عن طريق وسائط الإتصال الإلكترونية إلى مواقع أخرى بعيدة سواء داخل المنظمة أو خارجها.
- المعالجة: إجراء مختلف العمليات المطلوبة للبيانات المخزنة إلكترونيا بسرعة كبيرة جدا الجعلها متاحة للإستخدام عن طريق أجهزة الحاسب الآلي التي تعمل وفقا لبرامج متنوعة لتلبية الإحتياجات المختلفة للمستفيدين، بغض النظر عن كمية المعلومات والبيانات المخزنة.
2. المستوى الإجرائي: ويتضمن طلب وتمثيل المعاملات والخدمات عن بعد عبر شبكات الأنترنات مع ضمان صحتها ومصداقيتها دون الحاجة لحضور طالب الخدمة شخصيا إلى المنظمة أو إستخدام النماذج والوثائق الرقمية.
2.5 المتطلبات:
- تشكيل لجنة عليا تتولى وضع الإستراتيجية لمشروع الإدارة الإلكترونية.
- وضع الخطط الفرعية لمشروع الإدارة الإلكترونية.
- الإستعانة بالجهات الإستشارية والبحثية للمشاركة في الدراسة ووضع الخطط.
- التكامل والتوافق بين المعلومات المرتبطة بأكثر من جهة حكومية أو أهلية.
- الإستعانة بالقطاع الخاص لتنفيذ بعض مراحل المشروع أو المشاركة في بعضها.
- تحديد منافذ الإدارة الإلكترونية.
6. آثار تطبيق الإدارة الإلكترونية:
1.6 الآثار المترتبة عنها:
- المجال الإداري: تنعكس آثار الإدارة الإلكترونية على وظائف الإدارة والعناصر الرئيسة للنشاط الإداري، وبصفة خاصة تهيئة وإصلاح البيئة التنظيمية.
- المجال الإقتصادي: تتضح آثار الإدارة الإلكترونية والثورة الرقمية في صناعة البرمجيات وتضاؤل أهمية رأس المال النقدي في مقابل أهمية إقتصاديات المعرفة، وفتح أسواق جديدة، وزيادة فعالية العمليات الإنتاجية.
- المجال الإجتماعي: إن تطبيق الإدارة الالكترونية سوف يؤثر بشكل كلي وشمولي على جميع المكونات الإجتماعية، وظهور معیار جديد للتفرقة بين المستويات الإجتماعية يستند إلى معرفة المعلومة، ومن هذه التأثيرات الإجتماعية عولمة الثقافة، والتأثير السلبي على الثقافة المحلية والمعاناة من التفكك الإجتماعي على الرغم من زيادة وتيرة التفاعل الإجتماعي مع المنظمات التي تقدم الخدمات أهلية كانت أو حكومية.
- المجال السياسي: يؤدي تطبيق الإدارة الإلكترونية إلى إنتشار الحكومات الإلكترونية أو ظهور نمط جديد من العلاقة بين المواطنين والدولة تستند إلى زيادة الوعي السياسي وتسهيل المشاركة في وضع السياسات وتحديد الأولويات وإستخدام نظم المعلومات الإلكترونية في عملية التمثيل السياسي والإنتخابات.
2.6 سلبيات تطبيق الإدارة الإلكترونية:
ومن أهم الجرائم المعلوماتية بصفة عامة ما يلي:
- إختراق الأنظمة وسرقة الملفات والبيانات المهمة.
- الإستيلاء على حقوق الملكية الفكرية للأفراد والمنظمات.
- الإستيلاء على الأموال عن طريق أوامر صرف وهمية وتحويل مبالغ نقدية من حسابات الأفراد والمودعين لحسابات المجرمين وقراصنة الأنترنت.
- الإحتيال المالي على البنوك وسوء الإستخدام لبطاقات التسليف.
- تقديم خدمات كبرى للعصابات الإجرامية والمنظمات الإرهابية تمكنهم من تبادل المعلومات وإجراء المشاورات ووضع الخطط في غفلة عن عيون الأمن.
7. معوقات تطبيق الإدارة الإلكترونية:
- إختلاف نظم الإدارة داخل المنظمة الواحدة.
- عدم إقتناع إدارة المنظمات بدواعي التحول الإلكتروني ومتطلباته.
- عدم توافر بنية فنية جيدة.
- عدم الثقة في حماية سرية وأمن التعاملات الشخصية.
- عدم توافر أنظمة أمنية لحماية المعلومات الخاصة بمستخدمي هذه التقنية.
- عدم توافر المهارات البشرية التي تنشئ وشغل وتصون هذه التقنية.
- إرتفاع تكاليف تطبيق هذه التقنية.
- التحديات التشريعية والقانونية التي تحتاج إلى إجراء تعديلات جذرية في الأنظمة والقوانين الضمان حقوق المستفيدين من هذه الخدمة.
- عدم وجود وعي معلوماتي وحاسوبي عند المتعاملين، وهذا يشكل عائقا أمام تطبيق الإدارة الإلكترونية.
- تحدي إعادة هندسة الأعمال بإستخدام تكنولوجيا المعلومات، إذ أن نماذج الإدارة القديمة بما في ذلك الهياكل التنظيمية الهرمية، والمعالجات التقليدية لم تعد ملائمة النماذج المنظمات الإلكترونية.
- عدم وجود هياكل تنظيمية محددة وواضحة للمنظمة.
- مقاومة العاملين للتغيير والخوف من فقدان وظائفهم.
- نقص الإمكانات المادية اللازمة لتطبيق الإدارة الإلكترونية.
- ضعف برامج التوعية الإعلامية المواكبة التطبيق الإدارة الإلكترونية.
- الإختلاف في مواصفات الأجهزة المستخدمة داخل المكتب الواحد مما يشكل صعوبة في الربط بينها.
- إرتفاع أسعار الأجهزة والبرمجيات الحديثة المستخدمة في تطبيق الشبكات، فضلا عن مشکلات تشغيلها.
- إرتفاع تكلفة الإتصالات.
- عدم توفر الأنترنت بشكل موسع في المنظمات أو إقتصارها على فئة معينة دون غيرها.
- عدم وجود ثقة كاملة بالتقنيات الحديثة وفي إستمرارية عملها.
- أخطار التزوير والتلاعب بالمعلومات والتخريب المقصود للشبكات.
- أخطار الفيروسات التي تتسلل إلى الشبكات من آن إلى آخر.
- أخطار صعوبة الحفاظ على سرية المعلومات وتأمينها إلكترونيا.
إن التكنولوجيا الرقمية أحدثت تغييرات في جميع المنظمات حيث فرضت ثورة المعلومات بكافة أشكالها وتطبيقاتها على المنظمات العمل على تنسيق الجهود لتطبيق الإدارة الإلكترونية، والبحث في كافة التحديات والمعوقات التي قد تنشأ والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، وتحديد رؤية مستقبلية وخطوات محددة لضمان نجاح تطبيق الإدارة الإلكترونية لما لها من فوائد كثيرة في تحقيق أهداف المنظمات بأقل وقت وجهد وتكلفة، حيث يعد النجاح في تطبيقها مقياسا من مقاييس التقدم والتطور.