recent
أخبار ساخنة

ما هي الخصائص والعوامل المؤثرة في النشاط الفندقي؟

الخصائص والعوامل المؤثرة في النشاط الفندقي:

ما هي الخصائص والعوامل المؤثرة في النشاط الفندقي؟

تتميز الصناعة الفندقية أو النشاط الفندقي بمجموعة من الخصائص والعوامل المؤثرة عليه والتي يجب مراعاتها عند بدأ أي نشاط فندقي.

1. خصائص صناعة الفنادق:

يتميز النشاط الفندقي بالصفات التالية:

  • حساسية النشاط الفندقي للأحداث السياسية، فأي حدث سياسي يقع في دولة ما قد تؤثر على المنطقة كلها.

  • حساسية النشاط الفندقي للظروف الإقتصادية للدول التي تصدر الزوار، فالعملة القوية تمكن مواطنها وحاملها من السفر والإنفاق بسخاء في الدول التي تعاني من إنخفاض عملتها.

  • يعتبر مفهوم الخدمة من المفاهيم الأساسية في الصناعة الفندقية، حيث يقاس النجاح بمستوى الخدمة المقدمة، وهذا يتطلب القياس المستمر لدرجة رضا النزلاء لهذه الخدمة.

  • يعتبر العنصر البشري هو العنصر الأساسي في الصناعة الفندقية بالرغم من تطور الآلية، إلا أن ذلك لم يقلل من أهمية العنصر البشري لأن الخدمة الفندقية تتم من خلال التعامل المباشر مع النزلاء.

  • هناك العديد من الأنشطة المختلفة التي تم داخل الفندق في نفس الوقت كخدمات الإقامة، وإعداد الطعام، وتقديم الشراب، وهذا يتطلب المقدرة على التنسيق لضمان تقديم هذه الخدمات لكفاءة، وهذا يبرز دور الإدارة المحترفة.

  • ساعات العمل 24 ساعة يوميا و7 أيام في الأسبوع، فالعاملون في هذه الصناعة يعملون حتى في الإجازات، بمعنى أن النشاط الفندقي يتميز بنظام الخدمة المستمرة على مدار اليوم.

  • تأثر النشاط الفندقي بالموسمية، وهذه إحدى مشاكله الأساسية، مما يتطلب الإعداد والتسويق لبرامج شاملة بأسعار منخفضة في أوقات إنخفاض الطلب.

2. العوامل المؤثرة في النشاط الفندقي:

يؤثر في النشاط الفندقي بصفة عامة عدد من العوامل المهمة يمكن عرضها كما يلي:

1.2 العوامل الخارجية: تلعب تلك العوامل الخارجية دورا مهما في النشاط الفندقي، إذ يمتد تأثيرها إمتدادا مباشرا إلى السائحين والضيوف أنفسهم في دول العالم المختلفة، وكلما كانت درجة تأثير هذه العوامل قوية إنعكس ذلك على فعالية وكفاءة النشاط الفندقي ومن هذه العوامل:

  • درجة نشاط الشركات والمكاتب السياحية في الخارج.
  • درجة نشاط الدول السياحية المنافسة، فكلما كانت درجة نشاط المنافس مرتفعة ولم يقابله نشاط مماثل للدولة في الخارج، أدى ذلك إلى التأثير على الحركة الفندقية وإنخفاض نسب الأشغال في الفنادق المختلفة.

  • العلاقات السياسية بين الدول، تلعب دورا مهما في النشاط الفندقي بصورة غير مباشرة، لأنها تحدد ملامح العلاقات والروابط التي تربط بين شعوب هذه الدول، فكلما كانت هذه العلاقة جيدة ووطيدة أثر ذلك على التبادل الثقافي والعلاقات الإجتماعية والإقتصادية التي تربط بين هذه الدول من خلال الأنشطة السياحية والفندقية المتبادلة بينهم.

2.2 العوامل الداخلية: ترتبط هذه العوامل بما يدور داخل الدولة من إجراءات وأساليب ونظم وظروف تؤثر في حركة النشاط الفندقي ولعل أهمها ما يلي:


  • وسائل الإعلام المحلية المرئية والمسموعة والمقروءة: لها دور مهم في النشاط الفندقي لما لها من تأثير واضح وملموس في ذهن المشاهد والمستمع والقارئ، فكلما كانت هذه الوسائل على درجة عالية من الدقة والكفاءة في توحيد الرسالة أو المعلومة أو الخبر كانت الدعاية السياحية ناجحة وفعالة حيث تمتد آثارها إلى مختلف الأنشطة السياحية والفندقية.

  • الأنشطة السياحية المحلية: وقصد بها الشركات السياحية، المحلات العامة للسياحة، البنية التحتية كالنقل والمواصلات، ترتبط كلها بالنشاط الفندقي إرتباطا وثيقا بحيث لا يمكن فصل أحدهم على الآخر، فأي خلل في الأنشطة السياحية يؤدي بالضرورة إلى إنخفاض الحركة الفندقية لأن الحركة الفندقية المتزايدة دليل واضح على نجاح الحركة السياحية.

  • الوضع الإقتصادي للدولة: تمتد إشارة بالسلب أو الإيجاب إلى مختلف الأنشطة ومنها الأنشطة الفندقية.
  • النظم والإجراءات المتبعة: تساهم بدورها كعوامل داخلية مؤشرة في النشاط الفندقي فهذه النظم والإجراءات، إن لم تكن موضوعة على أسس علمية تتوافق مع متطلبات السياحة والتنمية السياحية التي تتطلع إليها أي دولة، وتتمتع بالمعايير والمفاهيم الواقعية والنطقية لطبيعة النشاط الفندقي ماذا فقدت هذه النظم جوهرها وإنعدمت فاعليتها، وأصبحت عاملا معيقا لتنمية النشاط الفندقي وتطوره.

3.2 العوامل الذاتية: تتصل هذه العوامل إتصالا وثيقا بالقطاع الفندقي نفسه وأهمها:


  • الخدمة الفندقية: ويقصد بها جميع الخدمات التي يمكن أن يقدمها الفندق لنزلائه، فارتفاع مستوى هذه الخدمات والتسهيلات أو انخفاضها يؤثر بالضرورة في درجة نشاط الفندق، وإجمالا يمكن القول أن القطاع الفندقي يتحدد مكانه على خريطة النشاط السياحي/الفندقي بمستوى ما يقدمه من خدمات فندقية.

  • الموقع: لقد قامت إحدى المنشآت الأمريكية المتخصصة بدراسة السوق السياحي الأمريكي لقياس درجة تأثير الموقع على النشاط الفندقي بصفة عامة، ومنها تبين أن أول العوامل التي تجذب النزيل في تفضيل فندق على فندق آخر هو موقع الفندق نفسه، وبذلك يدخل الموقع كعامل جوهري لإنجاح المشروعات الفندقية حيث يفضل بناء الفنادق في الأماكن الهادئة بالقرب من المدن لتوفير الراحة للنزلاء.

  • التصميم الفندقي: تتميز المؤسسات الفندقية بتصميماتها الحديثة المتطورة التي تعكس جمال المنظر وروعة التصميم والراحة التامة في إستخدام جميع مرافقها، لذلك فإن الفنادق تتمتع بمزايا التصميم الفندقي الجيد الذي يوفر لها التشغيل الممتاز والأمن والراحة والإستجمام لجميع نزلائها، ينشط بها العمل الفندقي وتزداد نسب إشغالها ويرتفع معدل الحركة الفندقية فيها.
google-playkhamsatmostaqltradent